بساتين تربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بساتين تربوية

المعرفة حق للجميع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم في منتديات بساتين تربوية
مشاركاتكم سر نجاحنا

 

 البيداغوجيات : الأهداف ، الكفايات ، المشروع ، الخطأ ، الفارقية ، المعرفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Rachid.Idbaha
Admin
Rachid.Idbaha


عدد المساهمات : 72
نقاط : 223
تاريخ التسجيل : 22/02/2013
العمر : 42

البيداغوجيات : الأهداف ، الكفايات ، المشروع ، الخطأ ، الفارقية ، المعرفة Empty
مُساهمةموضوع: البيداغوجيات : الأهداف ، الكفايات ، المشروع ، الخطأ ، الفارقية ، المعرفة   البيداغوجيات : الأهداف ، الكفايات ، المشروع ، الخطأ ، الفارقية ، المعرفة I_icon_minitime4/3/2013, 21:33


1- مفهوم الهدف البيداغوجي:
الهدف: في الأصل ينتمي إلى المجال العسكري و يعني الدقة و التحديد. و في الاصطلاح التربوي؛ سلوك مرغوب فيه يتحقق لدى المتعلم نتيجة نشاط يزاوله كل من المدرس و المتمدرسين. و هو سلوك قابل أن يكون موضوع ملاحظة و قياس و تقويم. / محمد الدريج.
2- أهمية الهدف البيداغوجي: - تحديد المحتويات - تحديد الطرائق و التقنيات البيداغوجية - ضبط النتائج و تقويمها.
3- المرتكزات الأساسية لبيداغوجيا الأهداف:
- الأصول النظرية : الفلسفة البرغماتية، التطور الصناعي بالمجتمع الأمريكي ، النظرية السلوكية.
- المبادئ التي قامت عليها:العقلنة، الأجرأة( تفتيت العمل )، البرمجة( تنظيم العمل لتحقيق الهدف)

4- مستويات الأهداف: الغايات( السياسة التربوية و التعليمية العامة) المرامي(ما يتوقع من التعليم) الأهداف العامة( أهداف برنامج أو جزء منه) الأهداف الخاصة( موضوع محدد) الهدف الإجرائي( يصاغ في عبارات واضحة و دقيق تشمل التغير السلوكي المزمع إحداثه لدى المعلم معرفا أو وجدانيا أو معياريا ثم شروط الإنجاز و معايير التقويم)

5- مجالات الأهداف:

- المجال المعرفي: النشاط الفكري لدى الإنسان و خاصة العمليات العقلية؛ حفظ،فهم، تحليل...

- المجال الوجداني العاطفي: الحوافز و الاهتمامات و المواقف و القيم و مبادئ السلوك...

- المجال السيكو-حركي : تكوين حركات أو إنجازات مهارية متناسقة و منتظمة..

6 - صنافات الأهداف البيداغوجية:
- صنافة بلوم للأهداف العقلية- المعرفية: اكتساب المعرفة و تذكرها، الفهم، التطبيق، التحليل، التركيب، التقويم
- صنافة كارثوول للأهداف الوجدانية- العاطفية: التقبل، الاستجابة، بناء القيم و الحكم عليها، تنظيم القيم، التميز بقيمة
- صنافة هارو للأهداف السيكو-حركية: الحركات الأساسية، الاستعدادات الإدراكية، الصفات البدنية، المهارات الحركية، التواصل غير اللفظي.

* الانتقادات:
- الإجرائية نزعة سلوكية يؤدي الإغراق فيها إلى الآلية على مستوى التعلمات.
- صعوبة تحقيق بعض الأهداف الإجرائية مع تداخل المراقي الصنافية حين التعلم
- هذا النموذج يخنق الابتكارية و الإبداعية لدى المدرس و يجعله أسير الجذاذة النمطية و يؤدي إلى السلوك المتكرر
- الإغراق في التقنية و هذا من شأنه التأثير في فكر المتعلم و يجعله متقوقعا و محدودا.
- المرجعية النظرية لهذا النموذج (السلوكية) تفتت التعلم إلى مكتسبات جزئية و مجزأة.
- النموذج يفقد التعلم إطاره السوسيو- ثقافي، و يحوله إلى مجرد سلوكات محايدة و ميكانيكية ومجردة.
و بشكل عام فإن النموذج جعل المتعلم عنصرا سلبيا و يقبل كل تعليم مبرمج بناء على خطة و اختيار لم يكن شريكا فيهما. فيخضع لتوقعات المدرس، منفذا لتعليماته، مكتسبا في النهاية تعلما محدودا و مشروطا يتميز بخاصيتين:
. خاصية تجزيئية: الأهداف الإجرائية.
. خاصية غيرية: عدم إشراك المتعلم.
و على هذا الأساس جاء مدخل الكفايات كاختيار تربوي استراتيجي:

الكفايات

* حسب لبوترف: حسن التصرف
* دوكتيل و رويجرز:"إمكانية تعبئة ,بكيفية باطنية,لمجموعة من الموارد المندمجة بهدف حل صنف من الوضعيات-مسألة":
- إمكانية: تعني أ الكفاية توجد عند الفرد كطاقة تم اكتسابها عبر وضعيات معينة و بإمكانه إبرازها عند الحاجة
- بكيفية باطنية : استقرار الكفاية
- حل صنف من الوضعيات مسألة: الكفاية محدودة و مضبوطة في صنف من وضعيات لها ثوابت و قواسم مشتركة.
*مميزات الكفاية:
- خاصية الحشد لمجموعة من الموارد المندمجة (معرف,آليات,قدرات،مهارات...)
- خاصية الغائية: ما يحشده التلميذ من موارد متنوعة يكون قصد القيام بنشاط أو بحل مشكل مطروح.
- خاصية الصلة بين صنف من الوضعيات
- خاصية قابية التقويم.
*الكفاية و المفاهيم المجاورة:
- القدرة: نشاط فكري ثابت قابل للنقل في حقول معرفية مختلفة.
- المهارة: التمكن من أداء مهمة محددة بفعالية و نجاعة.
- الأداء: القيام بمهام في شكل أنشطة أو سلوكات آنية و محددة قابلة للملاحظة و القياس.
- الاستعداد: صفات داخلية تجعل الفرد قابلا للاستجابة بطريقة قصدية.
*أنواع الكفايات:
- الكفايات النوعية: - مرتبطة بمجال معرفي/مهاري/وجداني واحد.
- مرتبطة بنوع محدد من المهام تندرج في إطار مواد دراسية محددة.
- الكفايات المستعرضة(الممتدة): - لاترتبط بمجال محدد بل يمتد توظيفها.
- تمثل درجة عليا من الضبط و الاتقان.
- امتلاكها يشترط تعلما مسترسلا طيلة الحياة الدراسية.
*الفرق بين القدرة و الكفاية:
- القدرة شاملة و عامة أكثر من الكفاية التي هي أكثر نوعية.
- القدرة تتطور عبر و ضعيات مختلفة و متنوعة , بخلاف الكفاية التي تتطور عبر فصيلة من الوضعيات لأنها أكثر تخصصية.
- القدرة غير قابل للتقويم.
- أحيانا تكون الكفاية غير تخصصية(كفايات ممتدة)
*الفرق بين الكفايات و الأهداف السلوكية:
في البداية يجب الإشارة إلى أن المقاربة بالكفايات لا تنفي ضرورة تحديد الأهداف.
- المقاربة بالكفايات تعطي معنى أهم و أشمل للتعلم مقارنة مع المقاربة بالأهداف
- المقاربة بالكفايات تنطلق من وضعيات محددة لتحقيق هدفها و تعطيه دلالة، بينما المقاربة بالأهداف تنطلق منم هدف معين يتم تقطيعه إلى أهداف إجرائية على أساس أنه في النهاية سيتحقق الهدف الأعم. و لكن هذه الطريقة غير مضمونة.
- من بين دواعي تجاوز بيداغوجيا الأهداف هي كونها لا تستجيب لكل الوضعيات التعلمية, فالحديث عن الأهداف السلوكية معناه استجابة الذات لمثير معين دون اعتبار للظروف المحيطة و خصوصيات الذات.
- المقاربة بالكفايات تهتم بالتصرف (مجموع مكونات الشخصية) بينما المقاربة بالأهداف الإجرائية لا تهتم إلا بجانب من التصرف و هو السلوك.
*إن الكفاية تمثل الاستعداد الذي يكون عليه المتعلم في نهاية فترة تعلمية معينة ، يعده للتكيف مع مختلف الوضعيات التي تواجهه، بحيث يسلك السلةوك المناسب في اتلوقت المناسب و هكذا تكون الكفاية على أعلى مستوى من الأداء الفكري و المعرفي و المهاري و الوجداني، و لذلك فإن تحقيقها يقتضي اعتبار مجموعة من العوامل البيداغوجية المندمجة ؛أبرزها الوضعيات التعلمية و البيداغوجيا الفارقية و التنشيط...


بيداغوجيا حل المشكلات

بيداغوجيا تقترح وضعية-مشكل معقدة تستدعي مواجهة التلميذ لمجموعة من التعلمات المتداخلة و المتمحورة حول هذه الوضعية. تقوم طريقة حل المشكلات على مايلي:
يوضع المتعلمون-فرادى و جماعات- في وضعية تتطلب حل مشكل من إعداد المدرس.وتقوم هذه الطريقة علىة مسلمة ترى بأن المتعلمين يستوعبون بشكل أفضل حين يفكرون بأنفسهم في المشكل. في المقابل يكون المدرس قد هيأ التلاميذ مسبقا و حفزهم على العمل. و خلال الحصة فإنه يكون رهن إشارتهم. و الملاحظ عموما أن الوقت الخصص للتعلم هنا أطول مقارنة بطرق أخرى غير أنه يضمن مكتسبات عميقة.
1- الوضعية التعلمية:
وجود المتعلم في مجال يعده سيكولوجيا و ماديا للتعلم. أي وجوده ضمن مجموعة من المعطيات الذاتية و الاجتماعية و المدرسية التي لها علاقة بالكفاية المراد تحقيقها.
يمكن تحليل الوضعية التعلمية إلى مجموعة من المركبات:
- العامل الذاتي للمتعلم: خصوصياته السيكولوجية و الاجتماعية
- العامل الديداكتيكي : الجوانب الميسرة للتعلم.
- العامل التواصلي: يدخل ضمن الطرائق التشاركية: دينامية الجماعات.
الوضعية التعلمية تمكن من تنظيم التعلم:
- الكفاية المراد تحقيقها: مجموعة من الأهداف التي لا تعتبر غاية في حد ذاتها.
- يتطلب إحراز ذلك مراعاة حاجات المتعلم و مكتسباته ، و الانطلاق منها بناء على مجموعة من الشروط و الأدوات البيداغوجية : و التي من ضمنها البيداغوجيا الفارقية و تقنيات التنشيط و التقويم و الدعم...
2- مميزات الوضعية المسألة:
- الإدماج: يقصد به استحضار التعلمات السلبقة لحل وضعية-مسألة جديدة
- توقع المنتوج: ينتظر من التلميذ أن يجد حلا للوضعية حيث يكون هو الفاعل الأساسي فيها و ليس المدرس.
- الوضعية- المسألة ليست بالضرورة وضعية تعلم.
- الوضعية-المسألة وضعية مفتوحة في غالب الأحيان , بحيث تقبل أكثر من حل أو من طريقة للحل.
- بالإمكان اقتراح الوضعيات مسألة للتثبيت و الدعم و التقويم.
3- مكونات الوضعية- المسألة:
- المعينات: العناصر المادية التي تقدم للتلميذ
- الأنشطة: ما سيقوم به التلميذ
- تعليمات العمل
الوضعية تكون ذات دلالة إذا كانت مشوقة و محفزة للتلميذ حتى يكون فاعلا و مستثمرا لتعلماته.

البيداغوجيا الفارقية

إن التلاميذ لا يكتسبون معارفهم التعلمية بوتيرة واحدة، فمنهم من لا يجد صعوبة في اكتساب ما يقدم له من معارف، و في حل ما يطرح عليه من وضعيات-مسألة. ومنهم من يجد صعوبة في ذلك. وهذا راجع لوجود فوارق فردية بين التلاميذ. و إن دمقرطة التربية و التكوين و توفير تكافؤ الفرص يقتضيان،قدر الإمكان اعتماد بيداغوجيا فارقية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل تلميذ أو كل مجموعة من التلاميذ. و ذلك بمساعدتهم عل تجاوز تعثراتهم و تحقيق الكفايات المنشودة.

1- تعريف البيداغوجيا الفارقية:
- هي بيداغوجيا المسارات إنها تعتمد إطارا مرنا حيث تكون التعلمات واضحة و متنوعة بما فيه الكفاية حتى يتعلم التلاميذ وفق مساراتهم في امتلاك المعارف أو المعرفة الفعل.
- مقاربة تربوية حديثة تكون فيها الأنشطة التعلمية و إيقاعاتها مبنية علع أساس الفروق الفردية.
2- خصائصها:
- الفردنة: تعترف بالمتعلم كفرد له تمثلاته الخاصة
- التنوع: تقتح مجموعة من المسارات التعليمية تراعى فيها قدرات المتعلمين
- اعتمادها توزيعا معينا للمتعلمين داخل بنيات مختلفة تفسح لهم المجال للعمل وفق مسارات متعددة و يشتغلون على مضامين متمايزة بهدف استثمار إمكاناتهم القصوى و قيادتهم إلى التفوق و النجاح.
3- أسس البيداغوجيا الفارقية:
- الإيمان بإمكانيات الكائن البشري التي تسمح له بقابلية التربية.
- تكافؤ الفرص للجميع مع الاعتراف بحق الاختلاف للفرد
4- مبادئ البيداغوجيا الفارقية:
- التمركز حو المتعلم
- التمركز حول بناء المعرفة: توجيه المتعلمين نحو محيطهم لضمان نجاح تعلمهم
- تنمية الكفاءات: التطوير الكلي لشخصيات المتعلمين بشكل يكسبهم القدرة على استثمار معارفهم و توظيفها في تناسق و تناغم مع تصرفاتهم و قيمهم الشخصية
- التمركز حول مناخ القسم: اقتراح أنشطة متنوعة و ذات معنى تلائم كل فرد أو كل مجموعة...
- التركز حول الاستقلال الذاتي و المسؤولية : توزيع المسؤوليات و إشراك كل أعضاء مجموعة القسم.
5- مجالات الفروق الفردية:
- المجال الفزيولوجي: القامة, البنية العضلية، القدرات الفزيولوجية...
- المجال المعرفي: أساليب التعلم, طريقة التفكير, الاستيعاب, المعارف المتوفرة...
- المجال السوسيو ثقافي: عادات, تقاليد, تمثلات حول المدرس و المدرسة, الأخلاق, القيم...
- المجال الوجداني: الحاجيات, الاهتمامات, الدافعية, صورة المتعلم عن ذاته...
6- العوامل المؤثرة في الفروق الفردية:
- العوامل الوراثية
- العوامل البيئية
- العوامل البيوفيزيولوجية
7- الفروق الفردية و تطبيقاتها:
- طريقة المهام الفردية
- التعلم عن طريق الاتقان
- التعلم المبرمج
المصدر :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bassatine.banouta.net
 
البيداغوجيات : الأهداف ، الكفايات ، المشروع ، الخطأ ، الفارقية ، المعرفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بساتين تربوية :: بستان الأستاذ :: التكوين المستمر-
انتقل الى: